وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، قال ابن مسعود رضي الله عنه: "موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف
الليل والنهار. وقيل لسعيد بن جبير ما علامة هلاك الناس قال إذا هلك علماؤهم.
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ينعي سماحة السيد الدكتور / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية سماحة العلامة العالم الجليل الحسيب النسيب المحدث المفسر المربي سليل بيت النبوة السيد محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني والذي وفاته المنية
صباح اليوم عن عمر ناهز 78 عام قضاها في خدمة العلم الشريف. وإذ تنعي المشيخة العامة فضيلته إلى الأمة الإسلامية وإلى أحبابه ومريديه راجين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويرزقه جوار الأولياء والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يجعل الله ما قدمه هذا العالم الكبير في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق